أشهر قصص الجاسوسية فى العالم العميل المزدوج - أشرف مروان - ج1

⏪ " أشرف أبو الوفا مروان " - ارتبط اسمه بأهم قصة جاسوسية فى العالم ، وبرغم وفاته فى عام 2007 ، إلا أن خيوط القصة ما زالت تُغزل حتى الآن.

أشرف مروان

⏪ شهرته (أشرف مروان).

⏪الاسماء الحركية لأشرف مروان فى الموساد الإسرائيلى هى : " الصهر ، العريس ، رسول ، بابل ".وهل كان أشرف مروان الجاسوس يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى ؟ أم كان يعمل لصالح جهاز المخابرات المصري ؟

- دعونا نبدأ خيوط قصة الجاسوس أشرف مروان من القاهرة :

⏪ المولد :

- فى 2  فبراير 1944  فى مدينة القاهرة ، وكان والده يعمل ضابطًا فى الجيش 

المصرى.

- حصل على بكالوريوس العلوم عام 1965  ، والتحق بالعمل فى المعامل المركزية 

للقوات المسلحة المصرية.

 "وحصل بعد ذلك أيضًا على الدكتوراه من جامعة لندن عام 1974  "

- زاد  طموحه والذى عُرف عنه ، وتقدم للزواج من منى جمال عبد الناصر  فى عام 

1966 م ، ثم عمل مساعدًا للرئيس جمال عبد الناصر.

- أصبح فى عام 1970  المستشار السياسى والأمنى للرئيس محمد أنور السادات ، 

ووثق فيه وقربه إليه. 

- وفى عام 1974  عُين عضوًا بلجنة تطوير وصناعة الأسلحة فى مصر وليبيا ، 

وعضوًا بالمجلس الأعلى للمشروعات الطبية فى مجال الطاقة النووية ، ثم سكرتيرًا 

للرئيس محمد أنور السادات للاتصالات الخارجية.

⏪ الوفاة :

- قُتل فى لندن فى 27 يونيو عام 2007  ، بعد سقوطه من شرفة منزله.

- وما زالت شرطة سكوتلاند يارد بلندن تحقق فى كيفية مقتله.

⏪ نقطة انطلاق :

- حسب رواية جريدة التايمز البريطانية أن أشرف مروان قام فى عام 1969 م بزيارة 

السفارة الإسرائيلية فى لندن ، وعرض تقديم خدماته لإسرائيل ، وإمدادها بالمعلومات 

القيمة عن مصر والدول العربية _ وهى معلومات وصفها الإسرائيليون بعدها أنها 

شديدة الأهمية ولا تقدر بثمن.

⏪ اعترافات صقر المخابرات المصرية :

- عبد السلام محجوب (صقر المخابرات المصرية) عن أشرف مروان :  

" كنت مسئول عن تدريب السيد / أشرف أبو الوفا مروان ، وذلك قبل الدفع به لاختراق

 جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ، ضمن خطة الخداع والاستعداد لحرب أكتوبر

 ، وتشغيله ضمن طاقم عمل على أعلى مستوى ، حتى يتناسب وأهمية العملية .

وأكمل : أشرف مروان لم يكن يومًا عميلاً مزدوجًا ، لكنه كان ضابطًا وطنيًا ، وأرفض

 تمامًا التشكيك فى ولائه لمصر ".

ومما قاله عبد السلام محجوب عن أشرف مروان : " بكيت كما لم أبك ِ فى حياتى أثناء 

جنازة أشرف مروان المهيبة ، والتى لم تكن جنازة لتشييع جثمان جاسوس ؛ بل كانت 

تكريمًا لشهيد ".

⏪ الرئيس حسنى مبارك :

- كان يستقبل أشرف مروان ويصافحه ويعانقه ، ويفتح له قاعة كبار الزوار فى كل 

زيارة يقوم بها لمصر ، فهل كان الرئيس حسنى مبارك ، وهو أحد قادة معركة حرب 

أكتوبر سيفعل ذلك إذا كان هذا الرجل العظيم عميلاً لإسرائيل ؟!

* فى الجزء الثانى :

هل كان أشرف مروان عميلاً مزدوجًا كما جاء فى رواية صحيفة يديعوت أحرونوت ؟

* موضوعات ذات صلة :

• أشهر قصص الجاسوسية فى العالم العميل المزدوج " أشرف مروان " - الجزء الثانى -  اضغط هنا

 إلى اللقاء ..