اخر الأخبار

http://mm1133.blogspot.com/

عقيلة صالح : شعب ليبيا يطلب رسميًا التدخل العسكرى من مصر .. وماذا يريد أردوغان من ليبيا ؟

 عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب الليبى) : شعب ليبيا يطلب من مصر  التدخل العسكرى السريع لإنقاذ ليبيا من الغازى التركى



عقيلة صالح شعب ليبيا يطلب رسميا
عقيلة صالح



⏪ أعلن عقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب الليبى ، أن شعب ليبيا سيطلب من مصر 

رسميًا تدخل القوات المصرية العسكرية ، إذا اقتضت الضرورة ذلك ، للحفاظ على 

الأمن القومى الليبى ، وأيضًا الأمن القومى المصرى ، دفاعًا شرعيًا عن النفس ، حال 

قيام الميليشيات الإرهابية المسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذى تحدث الرئيس السيسى 

عنه ، ومحاولة تجاوز مدينتى سرت أو الجفرة.

جاء ذلك فى مقابلة مع وكالة  " أنباء الشرق الأوسط " ، إنه فى حال اختراق سرت

سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساعدة الجيش الوطنى الليبى ، وسيكون حينها 

التدخل المصرى من أجل حماية حقوقها ، وأوضح أنه فى حال قيام الميليشيات بتجاوز 

الخط الأحمر سيكون التدخل المصرى فى ليبيا شرعيًا ، وبناء على تفويض  من الشعب

 الليبى نفسه ، وأن مصر بذلك تحمى الأمن القومى الليبى وفى ذات الوقت فهى تحمى 

أمنها القومى من خلال تأمين حدودها الغربية ، ولمنع تقدم الميليشيات التى تهدف  

للسيطرة على مناطق تمثل تهديدًا لأمن مصر. 


  •  ويأتى السؤال المهم .. ، ماذا يريد أردوغان من ليبيا ؟!


  • وهل الأمر حتمًا سيشهد الصدام بين الجيش المصرى ومترزقة أردوغان ؟!

⏪ دعونا نبعثر الأوراق ، حتى تنكشف لنا الأمور جليًا ، فلنبدأ : 


1- أردوغان له أطماع قديمة فى المنطقة ، بدأت منذ تولى الإخوان المسلمين الحكم 

فى مصر عام 2012 ، حينها فقط ، بدأ أردوغان يظن بقرب تحقيق الأحلام  والآمال 

، بإعادة السلطان التركى  والخلافة العثمانية فى الشرق من جديد !!

2- أردوغان يعلم تمامًا قيمة الثروة الليبية من نفط وغاز ، خصوصًا أن تركيا فقيرة فى 

المواد البترولية ، خلاف ضعف الاقتصاد فى بلاده ، والانخفاض المستمر فى الليرة 

التركية ، فبدأت لعبة سياسية.

3- فكانت اللعبة السياسية ثلاثية الأطراف ( أردوغان + تميم قطر + مرتزقة سوريا ) ،

فبدأ أردوغان فى جلب آلاف المرتزقة من سوريا ( 17 ألف ) فرد ، وطبعًا التمويل جاء 

من تميم أمير قطر.

4- سرت والجُفرة .. ، هما الخط الأحمر لمصر ، كما قال الرئيس السيسى.

5- إذن .. ، خطة أردوغان بالسيطرة على سرت والجُفرة ، للوصول إلى منطقة الهلال 

النفطى فى ليبيا توقفت حاليًا . فماذا سيفعل أردوغان ، من أجل تحقيق ما جاء به إلى 

ليبيا ؟

6- أيام قليلة من الآن " 23/7/2020 ، وأتوقع وقوع أردوغان المتهور فى شر أعماله ، 

والصدام مع الجيش المصرى ، الذى سيحق أردوغان ومن معه من المرتزقة.

كما أتوقع ، حدوث مظاهرات قوية فى تركيا ، والتخلص من نظام أردوغان. 


* وإن غدًا لناظره قريب !!
  • موضوعات ذات صلة :
  • الجيش المصرى يحتل المركز الـ 9 عالميًا ضمن .... - اضغط هنا

 

ليست هناك تعليقات