عقيلة صالح : شعب ليبيا يطلب رسميًا التدخل العسكرى من مصر .. وماذا يريد أردوغان من ليبيا ؟
عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب الليبى) : شعب ليبيا يطلب من مصر التدخل العسكرى السريع لإنقاذ ليبيا من الغازى التركى
![]() |
| عقيلة صالح |
⏪ أعلن عقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب الليبى ، أن شعب ليبيا سيطلب من مصر
رسميًا تدخل القوات المصرية العسكرية ، إذا اقتضت الضرورة ذلك ، للحفاظ على
الأمن القومى الليبى ، وأيضًا الأمن القومى المصرى ، دفاعًا شرعيًا عن النفس ، حال
قيام الميليشيات الإرهابية المسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذى تحدث الرئيس السيسى
عنه ، ومحاولة تجاوز مدينتى سرت أو الجفرة.
رسميًا تدخل القوات المصرية العسكرية ، إذا اقتضت الضرورة ذلك ، للحفاظ على
الأمن القومى الليبى ، وأيضًا الأمن القومى المصرى ، دفاعًا شرعيًا عن النفس ، حال
قيام الميليشيات الإرهابية المسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذى تحدث الرئيس السيسى
عنه ، ومحاولة تجاوز مدينتى سرت أو الجفرة.
جاء ذلك فى مقابلة مع وكالة " أنباء الشرق الأوسط " ، إنه فى حال اختراق سرت
سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساعدة الجيش الوطنى الليبى ، وسيكون حينها
التدخل المصرى من أجل حماية حقوقها ، وأوضح أنه فى حال قيام الميليشيات بتجاوز
الخط الأحمر سيكون التدخل المصرى فى ليبيا شرعيًا ، وبناء على تفويض من الشعب
الليبى نفسه ، وأن مصر بذلك تحمى الأمن القومى الليبى وفى ذات الوقت فهى تحمى
أمنها القومى من خلال تأمين حدودها الغربية ، ولمنع تقدم الميليشيات التى تهدف
للسيطرة على مناطق تمثل تهديدًا لأمن مصر.
⏪ دعونا نبعثر الأوراق ، حتى تنكشف لنا الأمور جليًا ، فلنبدأ :
سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساعدة الجيش الوطنى الليبى ، وسيكون حينها
التدخل المصرى من أجل حماية حقوقها ، وأوضح أنه فى حال قيام الميليشيات بتجاوز
الخط الأحمر سيكون التدخل المصرى فى ليبيا شرعيًا ، وبناء على تفويض من الشعب
الليبى نفسه ، وأن مصر بذلك تحمى الأمن القومى الليبى وفى ذات الوقت فهى تحمى
أمنها القومى من خلال تأمين حدودها الغربية ، ولمنع تقدم الميليشيات التى تهدف
للسيطرة على مناطق تمثل تهديدًا لأمن مصر.
- ويأتى السؤال المهم .. ، ماذا يريد أردوغان من ليبيا ؟!
- وهل الأمر حتمًا سيشهد الصدام بين الجيش المصرى ومترزقة أردوغان ؟!
⏪ دعونا نبعثر الأوراق ، حتى تنكشف لنا الأمور جليًا ، فلنبدأ :
1- أردوغان له أطماع قديمة فى المنطقة ، بدأت منذ تولى الإخوان المسلمين الحكم
فى مصر عام 2012 ، حينها فقط ، بدأ أردوغان يظن بقرب تحقيق الأحلام والآمال
، بإعادة السلطان التركى والخلافة العثمانية فى الشرق من جديد !!
2- أردوغان يعلم تمامًا قيمة الثروة الليبية من نفط وغاز ، خصوصًا أن تركيا فقيرة فى
المواد البترولية ، خلاف ضعف الاقتصاد فى بلاده ، والانخفاض المستمر فى الليرة
التركية ، فبدأت لعبة سياسية.
3- فكانت اللعبة السياسية ثلاثية الأطراف ( أردوغان + تميم قطر + مرتزقة سوريا ) ،
فبدأ أردوغان فى جلب آلاف المرتزقة من سوريا ( 17 ألف ) فرد ، وطبعًا التمويل جاء
من تميم أمير قطر.
4- سرت والجُفرة .. ، هما الخط الأحمر لمصر ، كما قال الرئيس السيسى.
5- إذن .. ، خطة أردوغان بالسيطرة على سرت والجُفرة ، للوصول إلى منطقة الهلال
النفطى فى ليبيا توقفت حاليًا . فماذا سيفعل أردوغان ، من أجل تحقيق ما جاء به إلى
ليبيا ؟
6- أيام قليلة من الآن " 23/7/2020 ، وأتوقع وقوع أردوغان المتهور فى شر أعماله ،
والصدام مع الجيش المصرى ، الذى سيحق أردوغان ومن معه من المرتزقة.
كما أتوقع ، حدوث مظاهرات قوية فى تركيا ، والتخلص من نظام أردوغان.
* وإن غدًا لناظره قريب !!
- موضوعات ذات صلة :
- الجيش المصرى يحتل المركز الـ 9 عالميًا ضمن .... - اضغط هنا


ليست هناك تعليقات